يقول الكاتب الكبير عباس العقاد في تقديمه: «[هذا الكتاب] مِن سطره الأول إلى سطره الأخير وفاء للشموس الغاربة، وذكرى للأيام الذاهبة… في هذه الصفحات، صفحات أخيرة من كل سيرة، وفي هذه السير شيء عن العباقرة والأئمة والزعماء، وكلهم شموس سطعوا في سماء الحياة، وكان منهم النور والدفء، والهداية والرعاية، والقوة والنهضة، والرشاد والسداد. وقد بدأ الكتاب بفصل من الطبقة العالية متسائلًا: «لماذا نخاف الموت؟»… سؤال قد أجاب عنه أناس ميتون، وإن لم يكونوا ميتين، يوم تركوا لنا جوابهم المحفوظ في سجل الخالدين».