من ميزات بورقيبة التي أبرزها الأمين العام الأسبق للجامعة العربية الشاذلي القليبي في كتابه"الحبيب بورقيبة: أضواء من الذاكرة" رؤيته الاستشرافية، فهو كان يعتقد، خلافاً لما كان سائداً لدى كثير من رفاقه، أن نيل الاستقلال ليس نهاية الرحلة وإنما بداية لمعركة جديدة، لكن هذه المرة من أجل التحرر الاجتماعي وبرؤية تجعل البلد ينتمي إلى القرن العشرين.