حين تقرأ الرواية، لا ترتقب النهايات.. فقد لا تكون ثمّة نهاية أصلا.. وقد تختفي الصفحة الأخرة من الكتاب..
حين تقرؤها، وتهب نسائم الريح على وجهك، أو يطرق شيء من الإحساس قلبك، أو تذرف دمعة واحدة، أوتبتسم لحظة حبّ.. فتلك هي الرواية.. مشروع حياة، شريط ذاكرة مضت، أوحياة كانت، أو ستكون..
لا تسل متى حدث هذا، أو كيف.. إن كان قد حدث فعلا أو لم يحدث.. لا تسل عن أوجاع كاتبها، كما لا تسأل عن أوجاع أمّك حين ولدتك.. بعض الأوجاع لا نقاومها.. لا تسل ولا تهتمّ.. فقط، عش ما تقرأ..