شهادة مغترب بين رحى الأيام و طاحونة الاغتراب كتابة بمداد الجرح و جرح الأحرار نازف لا ينضب أبدا، كلّما غار تدفّق غزير نضّاخا...كتابة من الذاكرة تغوص تحت ركام أكثر من عشرين سنة من الأحداث، كتابة أملتها ضرورة الشهادة لله و للتاريخ... و لا تكتموا الشهادة فمن يكتمها فانّه آثم قلبه