«دمع اسود» تعرية لقتامة العنصرية كشف لسوء البعض تجاه من يختلف عنهم في لون البشرة، سعدية شوشان ابنة «المغبونة» القرية المنسية في الجنوب التونسي، ولدت ببشرة سوداء لكن بياض العلم سكنها لتصبح سيدة السود فكرا ومعنى، في الرواية يسلط الكاتب الضوء على مشكلة العنصرية ووجودها الى الراهن رغم القوانين والمواثيق التي تلغي العبودية و ولكن مرض العنصرية ونبذ الاسود لازالت ملامحه موجودة في المجتمع التونسي الى اليوم على غرار منع زواج الابيض من السوداء وعدم قبول ان يكون للاسود مكانة علمية مرموقة وغيرها من التفاصيل اليومية ايعيشها المختلف في لون البشرة في المجتمع التونسي.