رواية لا غاية لها إلاّ إدهاشك و مخاتلة المتوقع في آفاق قراءتك، ادعوك إليها فلا تملك إلاّ التلبية، و تراودك عنك، فتذعن للمتعة خالصة و مصفّاة، يتماهى فيها متن النص التراثي الضارب بجذوره في العمق ، بالراهن في أوج حداثته، و اللغة الشعرية الناهضة بمستويات عالية في التصوير، بالمحكي و لوازمه.. نص جمّاع في فصيله و في أبوابه لمقامات في أنحاء شتّىو سياقات تناوب في أدائها كلّ من "بربرا" الأنثى المتراوحة بين الفكرة و الممكن، "النّوّيّ" شهيد المعنى الممحون بغربته و بخساراته .. هو "إمتاع و مؤانسة" يعيد الكاتب تشكيلهما ضمن سياق يحمل روح العصر، و قد اختار أن يهديه لأبي حيّان التوحيدي ، و أن يحيي جذوته و يوقعك في اللبس لا غاية له إلاّ إشراكك في الخلق الفنّي، فالنص بلا شك مكتوب بمدادك، و هو في مجمل أمره مكاشفة لحقيقتك، ينفض عنها غبار الوقت، و يتيح لها أن تتجلّى بلغة ساخرة قد تدمي وعيك أو تضحكك، و هو حكايات بعضها يتولّد عن بعض ترويك، و مرايا تجلي عن العرضيّ من تكوينك و عن الجوهر . نصّ يطرق بابك ، و يسألك : صديقي القارئ هل أنت هنا ؟ هل أنت هنا ؟
Après un combat acharné, Naruto arrive à terrasser les Pain. Mais il reste l'original, celui qui menace le village et veut détruire le système des shinobis... Naruto décide d'aller l'affronter seul ! Sortira-t-il vainqueur de ce dernier combat ?
Au cours d'une embuscade en Cisjordanie, Cham, soldat israélien, est gravement blessé. Sous le choc, il perd tout repère et en oublie son nom. Deux Palestiniennes, Falastìn et Asmahane, lui sauvent la vie. C'est, pour lui, la traversée du miroir. Avec Palestine, Hubert Haddad nous livre un saisissant plaidoyer pour la paix et la tolérance.