الرواية هذي ماهاش برشة من "وحي الخيال" و لكن التشابه في الأسماء صدفة. الحكاية فيها برشة حاجات جبتهم من مخي و ما صاروش في الدنيا. أما صارت حكايات ساعات أخطر مإلي مكتوب . كيف ما تعرفو في 2011 صارت ثورة في تونس لكن ما تحكاش برشة عإلي صار بين 2012 و 2013 و قتلي الإسلاميين حطو ساقيهم في الركاب. المجموعات هذي كان لازمهم يجيبو برشة عباد في صفهم , التكتيك متاعهم مشى لفكان الجوامع. يمشيو جماعة يعزلو الإمام بقوة و يحطو زميمهم في بلاصتو. صحيح برشة جوامع منعو أما ثمة برشة أخرين غارو عليهم و وصلو للي حبو عليه. المثل فررنسي يقول " كان تتلز بش تفسر نكتة, تولي ما عادش نكتة" و هذا بالظبط إلي نحب نوصلو. الرواية هذي تقديم كاريكاتوري لأحداث تنجم تخلي إلي يقرى يشوفها حكاية تضحك و فيها برشة دعابة . بينما أنا نحكي على قضية خطيرة ما تحكاش فيها كيف ما يلزم و لا بالجدية الكافية . غزوة الجوامع منعرج تاريخي فصلنا بين عدم الإستقرار و الإرهاب و كان مدخل للي صار من بعد الكل .
Auteur
نعمان التومي
Editeur
دار زينب للنشر والتوزيع
Langue
arabe
Nombre de pages
108
Date de parution
2024