

لن أسامحها.. لن أسامح نفسي وقد زينت لي مثل هذا المدى: أن أديبا بأرض يباب! أما كان يمكن أن تذهبي مذهبا غير هذا؟ أجادل نفسي وبي من رزيم الرعود البعيدة ما بي؛ انتهى الدرس! ما عاد يجدي النواح ولا العود، في مثل هذا الخريف، إلى نقطة البدء كي أتخير لي مذهبا <<ذهبيا>> يليق بشخصية لا غبار عليها، تكون محط اهتمام الجميع، تماما كموسوعة للمعارف في رف مكتبة من طراز رفيع.