

يتساءل الفرد قبل فوات الأوان,و في لحظة تجل عن الحياة فيسأل و يبادر في البحث عن ماهيتها . لن يحصل على إجابة نهائية , لأنها عمليا دائمة التشكل و التغير و التحول , و هي لا تعدو سوى حلقات متعددة معاشة , و ذات طاقة متجددة جياشة, و حينية مشحونة بقوة غريزية,تدفع الفرد فيها للتأثر و التأثير و البناء و التدمير , و في محيط بالأساس يجمع الطبيعة و الناس . لا يعلم الواحد منا ذاته فيها إلا نسبيا,و في غالب الأحيان عاطفيا , فإذا بلغت منهاها أصبحت مشروعا منتهي الصلاحية يطرح للبحث و الروية , و ربما للتمحيص و التعليق إن كان مفيدا للتوثيق . يبقى بعده السؤال كيف يمكن للفرد أن ينجو بنفسه ؟
" Vous ne me connaissez pas, mais j'ai décidé de vous écrire quand même. Je pense que vous êtes de ma famille. Alors je vous demande d'être gentille et de me répondre. "
...
Dans le Maroc des années 1940, Mohamed assiste terrorisé au meurtre de son frère par son propre père. Fuyant le " monstre ", il erre dans les bas-fonds de Tanger, côtoie la famine et la ...