

يتساءل الفرد قبل فوات الأوان,و في لحظة تجل عن الحياة فيسأل و يبادر في البحث عن ماهيتها . لن يحصل على إجابة نهائية , لأنها عمليا دائمة التشكل و التغير و التحول , و هي لا تعدو سوى حلقات متعددة معاشة , و ذات طاقة متجددة جياشة, و حينية مشحونة بقوة غريزية,تدفع الفرد فيها للتأثر و التأثير و البناء و التدمير , و في محيط بالأساس يجمع الطبيعة و الناس . لا يعلم الواحد منا ذاته فيها إلا نسبيا,و في غالب الأحيان عاطفيا , فإذا بلغت منهاها أصبحت مشروعا منتهي الصلاحية يطرح للبحث و الروية , و ربما للتمحيص و التعليق إن كان مفيدا للتوثيق . يبقى بعده السؤال كيف يمكن للفرد أن ينجو بنفسه ؟
En 1860, une aristocratie décadente et appauvrie, sourde aux bouleversements du monde, règne encore sur la Sicile. Mais le débarquement des troupes de Garibaldi amorce le renversement d'un ...