يطمح هذا الكتاب إلى تجديد قراءة آيات الله , بطريقة لا تعيد محاكاة ما قاله الأولون. إذ لابد من إنتاج جديد, حتى تكون المعرفة فاعلة في العقول . فيكون رحيق الآيات حاضرا في اللحظة الآنية التي يعيشها الإنسان ,فيخرج من كونه كائنا ماضويا لا حاجة منه, إلى ذات مستنيرة بأنوار الله ,فيبني و يعمر .