كيف ستتقبل خوفهم منها وقد كان وجهها جنة أبصارهم؟! كيف تتحمل صدهم عنها، وهي التى كانت تهفو إليها الأفئدة وتتوق الأنفس أن تكون بجوارها؟! عليها تبرير ما لم تقترف، مجني عليها وبالجريمة تعترف، ما أشد أن تُطعن البتول في شرفها، والقديسة فى إيمانها وأخلاقها! أو تكون الزهرة موبقة؟! أو يحملن النحلات في بطونهن المر؟!