ان تحليل بروز خطاب الإسلاميين يقتضي التساؤل حول مضمونه و البحث في مقاصد أركانه و سياقه التكويني و في الاختلافات الجوهرية و السياقات المتباينة بينه و بين الخطابات المتبلورة من قبل الفئتين المسنحوذتين الى حد الان ليس فقط على الوظيفة و انما أيضا على مكانة "statut"المثقف المتشكلة عبر الوسائل المؤسساتية الكفيلة بتحقيق الوظيفة و نعني بذلك : العلماء و الأنتلجنسيا ... في هذا الاطار النظري و في تونس المعاصرة , كتحديد زماني و مكاني سنحاول , بالاعتماد على قراءة انفتاحية تقوم على المزج بين الأبحاث المكتبية و الأبحاث الميدانية , ملاحظة كيفية " أخرجة" الصراع الثقافي في تونس ....