إن القصد الأول و الأخير من تأليف هذا الكتاب هو التفكير بالتأويل المحايث و التأويلية معا بما يستدعي قراءة النص الفلسفي كاملا, و تفهم مختلف أجزائه ضمن الكل الواحد لمعرفة نسجه المفاهيمي و النفاذ إلى بنيته الحوارية الخاصة بالقائم بين نصوصه الصغرى المرجعية .