في قرية جزائرية منطوية على ذاتها وتقاليدها : ينزل فريق من الطلبة بغية تغيير الأشياء المعتادة القديمة بالطريقة الاشتراكية التي يؤمنون بها ، وخاصة زعيمهم الأحمر . ثم تظهر وسط الجمع الجازية ، المرأة الأسطورية ، البارعة الجمال ، التي يتمناها الجميع . عندئذ تلتهب العواطف في وسط القرية ، وتنشأ فيها أحداث ومآسي تطال الجميع .
فماذا يكون مصير الأحمر صاحب الأمال الحمراء ، الذي جعل الجازية ترقص في حلقة الدراويش ، ليلة الزردة ؟ وهل ستتبعه القرية نحو السراب الذي كان يجري وراءه ؟