تروي لنا قضية السيدة ليمان رحلة بين الهنا والهناك ، رحلة بين القارتين الإفريقية والأوروبية ، محاولة لمصالحة جارتين ، بقدر ما تتعاركان تتحاببان ، بقدر ما تتشابهان تتباعدان ... تطغى صيغة المؤنث المثنى على سياق الرواية ، بية دريرة وكارولين ليمان تعيشان صراع هوية مع آخر لا وجود حقيقي له .