لقد وضعت قرارات الرئيس قيس سعيد يوم 25 جويلية 2021 نقطة النهاية لتجربة ديمقراطية تختلف كثيرا في تقدير منجزها, فاذا نظرت إليها من الخارج يمكنك اعتبارها استثناء, أما اذا نظرت اليها من الداخل فانك ستعاين بلا شك إخفاقها الذريع. لم تجعل الثورة بلادنا جنة يتمتع سكانها بحقوقهم كاملةو ينعمون فيها بمباهج الحياة, بقدر ما جعلت الأزمات السياسية و الاقتصادية التي أعقبتها و اقع الأفراد جحيما يتطلعون إلى الفرار منه. ماذا فعلنا إذن بالديمقراطية؟