عندما ننبس بلفظة « طفولة » فإننا نتحدث غالبا عن قصتين : قصة أمل و قصة حلم ، و حينما نقلب صفحات تلك الفترة من سجلات حياتنا ، نلفيها أياما باسمة ، ضاحكة و مشرقة بالمعنى العميق للكلمة، كما نجدها أيضاً أياما مزدانة بزهور الحب الصادق التي تنبت على أطراف نوافذنا، فتنشئ بذلك صباحات متجددة وليدة، تتجدد فيها براءة الروح و نقاء السريرة.