بطريقة درامية.. يدخل لويس في غيبوبة طويلة وتعيش أمه في حالة من الضياع والشعور بأنها خذلت ابنها. وينتابها شعور أن عليها أن تفعل شيئًا لتساعد ابنها على أن يرجع من الغيبوبة… تعثر في غرفته على قائمة أمنيات كتبها وكان يرغب في تحقيقها خلال حياته.
تقرر تيلما أنها تستطيع التقرب من ابنها بأن تحقق أحلامه، فتقرر خوض مغامرة عيش تلك الأمنيات بدلًا عنه، لتحكي له وقائعها، على أم أن يساعده ذلك على المقاومة والاستمرار في الحياة.
هكذا تعيش تيلما مغامرة حياتها الكبرى.. يدفعها إلى ذلك حبها لابنها ورغبتها الشديدة في تحقيق أحلامه.. وبمساعدة ممرضة لويس في المستشفى تعرض تيلما لابنها في غرفته فيديوهات سجّلتها من مغامراتها لتحقيق أمنيات ابنها.