لا يتصرّف النحل حسب دستور أو قوانين ضابطة ورادعة قابلة للتغيير والتنقيح بل يسوقه الوحي الرباني نحو الحياة المستقرة والناجحة والدائمة على مسالك لا تعرف الالتواء وهي، الانضباط والتآزر والتعاون على نكبات الطبيعة، ويستغلّ النحل كل الموارد المتاحة وكل طاقاته الجسدية وكل الوقت المتاح لأجل العمل، يسعى إلى الاكتفاء الذاتي وإلى جمع الذخيرة الكافية لزمن الحاجة فيأمّن حياة الجميع ومستقبل الجيل اللاّحق لتتواصل الأمة بتواصل أجيالها.