Beït al-Hikma
الإمام المازري

المعلم بفوائد مسلم الأجزاء الثلاثة

ردمك: 9789973492227

110.00 د.ت.‏
الكمية
آخر عنصر في المخزون

يُعدّ «المُعْلَمُ » من أوّل شروح مسلم إذ لم يسبقه أحد إلى شرحه. ولقد ذكر الإمام المازري أنّه لم يقصد تأليفه، وإنما كان السبب فيه أنّه قُرئ عليه كتاب مسلم في شهر رمضان سنة 499 ه فتكلّم فيه على نقط منه، ولما فرغ من القراءة عرض عليه الأصحاب ما أملى عليهم فنظر فيه وهذّبه وصحّح منه ما صحّح وحذف ما حذف. ويبدو المازري في «معلمه » أشعريّا وفقيها ولغويّا : 1( فقد تقلّد قول الأشعري وقول أصحابه، وهو في دفاعه عن السُنّة يجمع بين النصوص ويعرضها عرضا يتماشى مع العقل، لكنّه لا يتحامل على المعتزلة، وهم خصومه، ولا يزلق قلمه في شتمهم ولا في النيل منهم. 2( ونزع المازري الفقيه منزعا اجتهاديّا على غرار الإمام مالك، ويتجلّى فقهه في فتاويه التي يبدو فيها عارفا بتطبيق الأحكام بما يتلاءم مع الظروف الحرجة التي تنتاب المسلمين. 3( وهو لغويّ مطّلع على كتب اللّغة المؤلّفة في عصره وما قبله، واقف على أسرار اللّغة ودخائلها. هذا ما يفسّر عنايته بغريب الحديث، وينمّ عن رغبته في تحقيق الألفاظ النبويّة الغامضة البعيدة عن الفهم لقلّة استعمالها.

المؤلف
الإمام المازري
الناشر
Beït al-Hikma
اللغة
arabe
عدد الصفحات
591
تاريخ الصدور
1987