أن تكون منحدرا من أسرة ثورية، فهذا من قبيل الصدف الجميلة التي تجعل الحظ يبتسم للشخص. فهذا ادريس، و ان كان يعرف أنه يحمل قصة تبعث على الانتشاء، فانه يتحمل وزر تاريخ لا طاقة له على مواجهة تبعاته. فهاهو يسير وحيدا متأملا مصير أبيه المعتقل في أقصى الجنوب، و مصير من ناضل من أبناء جيله بالسلاح من أجل تثبيت قرار الديمقراطية بالمغرب، و اقرار حقوق المهاجرين ببلجيكيا . يلتقي ادريس، أخيرا بأبيه في الرباط وسط وسط اجتماعي حازم و تواق، ليحكي الأب المتلهف لضوء الشمس-كل شيء لابنه الذي يخطفه شرك الحب و التيهان بفتاة يتعلم منها الكثير