لم ترد قصائد الشّاعر شوقي بزيع مندرجة في مسلك واحد للقول انّها تذهب بعيدا في مسارب شتّى للكلام الشعريّ يصرّح حينا و يتوسّل التلميح غالبا، لهذا كان سبيلنا في الدّراسة التأليف بين النّصوص المتنادية و بين القصائد المتوزّعة و كانت عناوين الفصول مؤشّرا على اشتراك الأشعار في المنبت و في السّير داخل المجرى الواحد...