لم يتفق اليسار مع اليمين كالعادة و ظلّ الوسط مكان له، يشغله اللّالونيين و البالحي الألوان، نبيل لا يطيق الحلّاج حتّى و ان كان في كلامه الحكمة و عقله لسقراط، نجلاء لا تطيق الاثنين مع ميح لأحد الهمّين، اليسار و لا العار... أبو العلاء شغله الاعتراف بالجميل و بعض الأصالة على اعلان المعاداة للنمط الدّيني... نبيل بعد أن قطع مع "التّيكة" مقابل مقابل الغذاء أصبح دينه و عقيدته المال و المصالح...