زامـــ202ــا هي رواية تتعانق فيها الأسطورة والخرافة، ويتمازج فيها الخيال والتّاريخ، وتتصاهر فيها عوالم الأرض ومدارات النّجوم ... وفيها تذوب الحدود بين أبعاض الزّمان ... وتتراكب تضاريس المكان ... فأنت لا تنفكّ تجول مع شخوصها في المعالم الثّابتة من المكان فتراه ينبض بها في حركاتها وفي سكناتها ... هي قصّة تمضي بك إلى أبعاد ماضية تبعثها فيك من جديد ثمّ تطوّف بك بعيدا في القادم من الأزمان... فيكبر فيك الحلم ويستبدّ بك فيملك عليك منافذ الوجود... يفتحها أمام ناظريك فتمضي فيها محلقا عاليا فعاليّا بلا حدود