هل يمكن أن نستيقظ يومًا، فنكاد لا نتعرف على أنفسنا أو على حياتنا؟ تجوب بنا هذه الرواية الآسرة مناطق غير مطروقة في مسارات الحُب والمحبين، نتنقل بين الجدران المتنوعة التي تحيط بحياتنا وترسم حدودها، وندخل الحجرات التي تنغلق على أسرار يحتويها كل بيت. «في عائلتنا النساء مختلفات، حتى يتزوجن»؛ حقيقةٌ قررت بطلة هذه الرواية أن تقاومها، وظنت أنها ستظل مختلفة عن بقية النساء اللاتي عرفتهن، لكنها تقع في الفخ نفسه، وتختار طوعًا دخول علاقة تقتلها كل يوم، وتزعزع ثقتها في نفسها، وتربطها بقيود الإبتزاز العاطفي والمادي والجسدي، لكيلا تفلت إلى سماء آمالها وتحققها. رواية مؤثرة، كُتبت بحساسية وحميمية شديدتين حول الحب والعنف، والأمل والخيبة، والفرار والبقاء، والأكاذيب التي نخترعها لنُجمِّل حياتنا.