· · «واحد من رُواد الحداثة العربية.. بدر الديب من الكُتاب والمفكرين الذين تركوا أثرًا شديد الأهمية في ثقافات الشعوب أمثال كافكا وتشيكوف وطه حسين والعقاد وشكسبير» سعيد الكفراوي · «يمسك بدر الديب بتلابيبك. ذهن مُتوقد. يستفزك إلى الحد الأقصى» عدلي رزق الله · «إذا جهله الكثيرون فليس هذا ذنبه، بل ذنب حياتنا الثقافية التي تسلَّمها المهرجون» شكري عياد يُقرر الفنان حسن عبد السلام أن يأخذ «إجازة تفرغ» من جو المثقفين الزائف في القاهرة، ومن الجريدة التي تنشر رسومه، ومن الضغوط السياسية التي يتعرض لها، ليتفرغ لأعماله الفنية. في خلوة بيته، قُرب ملاحات الإسكندرية، وفي الصمت الذي لا يقطعه إلا هدير البحر، يضطر لمواجهة نفسه وماضيه وفنه. لكنها مواجهة من نوع آخر تنتظره عندما يتم إرساله إلى الجبهة ليوثق المعارك برسومه، فيصطدم بأعنف أشكال الواقع الذي كان يحاول الهروب منه. رواية رائعة، تُقرأ بشغف، وتجرد قارئها من كل أوهامه عن الوجود والفن والعلاقة بالنفس