اعتقد الكموني أن قراره الجنوني باحتراف التنس في عمر 21 عامًا، وهي اللعبة التي لا بد أن يبدأها اللاعبون من سن الطفولة المبكرة، هو أصعب ما سيواجهه في سفرية بحثه عن معنى لحياته، إلا أن الأقدار مستديمًا ما تفاجئنا. فما إن بدأ الرياضي الشاب في تحري ما ظنه الآخرون غير ممكنًا؛ فدخل إلى الفهرسة الدولي، حتى خانه جسمه فجأة، ووجد أن ما تصوَّره إرهاقًا طفيفًا، تحوَّل إلى أضخم كابوس في وجوده في الدنيا. وفيما كان يسعى استيعاب الصدمة، واصل آخرون يسخرون من طموحاته ويشككون في أرقامه، فأصبح فوق منه أن يجابه الداء في حجرات العملية الجراحية، ويواجه المشككين في ميادين القضاء، والأبرز، ألا ينسى تقصي المعجزة الآتية؛ الرجوع إلى التنس وإلى الفهرسة الدولي.إنها حكاية تحدٍّ ونجاح مذهلة، تستند إلى بند آمن بها بطل ذاك الكتاب: «كان المحتمل غير ممكنًا قبل أن يحققه واحد ما