مثل ملايين من النساء، انتظرت «إيف إنسلر» اعتذارًا فترة طويلة من حياتها.
فقد اعتدى أبوها عليها جنسيًا وبدنيًا بشكل متكرر. وصارعت «إيف» آثار هذه الخيانة طوال حياتها، وهي تتوق إلى محاسبة صادقة لرجل مات منذ زمن. وبعد سنوات من العمل كناشطة مناهضة للعنف، قررت أنها ستكف عن الانتظار، وأنه يمكنها أن تتخيل اعتذارًا بنفسها، من أجل نفسها، وموجهًا إلى نفسها. كتبت «إيف» «الاعتذار» من وجهة نظر أبيها، وبالكلمات التي تاقت إلى سماعها، محاولةً التغلب على الإساءة التي عانتها، بصدق، وتعاطف، ورؤية واسعة للمستقبل.