لم يكن خليل أفندي، الموظف على المعاش، يتصور أن تنقلب حياته رأسًا على عقب، ويتم اختبار كل ما يؤمن به من مُثل وأخلاق، حينما أجَّرجزءًا من بيته لغرباوي بك… ولكن «أحيانا يعيش الإنسان مطمئن في جو هادي وهو لا يدري أن ظروف خفية تدفعه نحو هاوية سحيقة»- كما يقول المؤلف.
رواية منسية ومظلومة، يكمن سر جمالها وقوتها في أنها طبيعية غير متكلفة، جادة ولكن مكتوبة بحس فكاهي وذكاء.