مغامرة القراءة لنصوص قدت من واقع رحلة في المتخفي من أحوال الانسان لا يتقن الترحال فيها الا من خبر نفس هذا الكائن الذي جوهره أحاسيس متضاربة و ان كان ظاهره طين...
و ليست هذه القصص مجرد نقل لمشاعر سماتها الصمت و الخفاء بل تجلت ضاجة تريد الانعتاق و التمرد فيتحرر المكبوت عبر الكتابة فنسمع النفس تصدح بما خفي من الشعور و لأن التغيير قبل أن يتحقق كان قد ولد في رحم النفس ضالعا بهجرة الباطن تائقا الى التعبير...