كانت معظم الإجابات مراوحة بين تبديد الغضب واستنزاف النّشاط الإضافيّ. كنت أفكّر في لكْم سطح بحيرة راكدة وأن تطرب أذني لصوت الماء المضطرب. لكْمُ الماء يبدو كزرع فكرة داخل فراغ مليء بالإسفنج بصوت رنّان مليء بالمعنى. ووجدت راحة قصوى في تخيّل لكم الماء، تلك الرّاحة التي ما إن تستفق من نشوتها الذّهنيّة حتى تحاول من جديد لملمة معناها المتلاشي في العدم.