إن انتشار الرواية اليوم وهيمنتها من ناحية المقروئية، ظاهرة لم تعد محلّ تجاذب أو اختلاف. فهي الجنس الأدبي المتغول والمرحب به عند الناشرين والمترجمين والقراء.
ولكن لماذا تسيّد هذا الجنس الأدبي في وقت وجيز المشهد الأدبي؟ هل نحتاج إلى هذا الجنس الأدبي؟ ما الذي يفعله الروائي ليحتل هذه المكانة التي أحرجتْ تاريخ الشاعر؟
ما طبيعة العلاقة التي تربط الرواية بالجنس والسياسة والدين والكون؟
هذه الأسئلة وأكثر يناقشها هذا الكتاب