تحكي الرواية عن التوق إلى الحريّة والخلاص والبحث عن الذات بعيداً عن القيود والأفكار القديمة، من خلال كاتالينا، راهبة تهرب من الدير رامية كلّ شيء خلفها في عصر محافظ للغاية وملتزم.
وجاء في مقدمة الرواية أنها تكملة لمسيرة الدونكيشوت وربما يأتي التشابه أو التكامل من حيث أن الروايتين تعتبران تمرداً على السائد والذهاب إلى منطقة أخرى غير معروفة للآخر حيث يبحث الأبطال فيها عن ذواتهم وعن أفكارٍ أكثر التصاقاً بالقيم الإنسانية والتحررية سعياً إلى عالم لا يجابه الغرابة والاختلاف، عالمٍ أكثر تسامحاً وتقبلاً للحريّة.