- جديد


عاش بدر الرفاعي حياة حافلة في مصر، اختفت أغلب التفاصيل التي يحكيها عنها الآن، فجاءت سيرته الممتعة توثيقًا وإعادة إحياء لزمن انتهى وأناس ولوا. فقد جاء بدر الرفاعي إلى الدنيا في عام النكبة (1948) طفلًا شيوعيًّا. الأب شيوعي محترف، يعمل سرًّا، ومطلوب دومًا من البوليس، ويختفي معظم الأوقات. والأم من أسرة متواضعة، وتعمل بأحد مصانع النسيج، ونشطة في صفوف العمال. من خلال سيرته وذكرياته الشائقة نتعرف على الحياة في الريف المصري في الخمسينيات، حيث قضى بدر الرفاعي أعوامه الأولى مع عائلة والده، ونتعرف على حياته في شبرا في سنوات صباه وشبابه، وممارسته الصحافة في أثناء دراسته لها بجامعة القاهرة، وعمله بمحو الأمية، وقضائه سنوات تجنيده في بداية السبعينيات، ونشاطه السياسي والنقابي، ثم عمله سكرتيرًا فنيًّا في دار الفتى العربي، وترجمته لكتب مهمة أضافت الكثير إلى المكتبة العربية. يحكي لنا بدر الرفاعي كذلك عن أصدقائه من رموز الصحافة والأدب والفن في السبعينيات والثمانينيات، فيعيد الحياة لبلد رائع لم يعد موجودًا.
À 30 ans, Marie a un caractère bien trempé et de la ressource. Lorsque Olivier, lieutenant de gendarmerie, débarque chez elle sans prévenir pour une enquête de routine, elle n'hésite pas à le ...
Arnaud n'écoute plus rien ni personne. Il a tout ce dont un homme accompli peut rêver : une épouse docile, des enfants qu'il aperçoit à peine au petit déjeuner, plusieurs maîtresses à ...
LES GRANDS TEXTES DU XVIIe SIÈCLE
Gloire à l'ingénieux hidalgo Don Quichotte de la Mancha et à son fidèle écuyer, Sancho Pança ! Et honte sur l'infâme imposteur ...