- جديد


ما أقسى الحبَّ حين نخونُ ما أودعته الطبيعةُ فينا من ميلٍ للفرح والابتهاجِ، ونمضي، بلا خططٍ، إلى الصّمت، صمتنا المقبور في اللوم. ما أقسى الحبَّ حين نلوذُ بما في أعماقنا من عتماتٍ لنتعافى من خطايا لم نرتكبها. نعم، ما أقسى الحبَّ حين نستجيرُ بالرّوتين اليوميّ، وبالتفاصيل العارضة، وأبطال المصادفات، حتّى ولو كان حارس مرآبٍ، لكي ننسى أنّنا لم نذنب قطّ في حقّ من أحببنا.
هذا ما تقولهُ "ماجدة"، في هذا المتن السرديّ العبقريّ، وهي تفضحُ، ببراءة وسأمٍ عظيمين، قدس أقداس المرأة: حديقتها السريّة. نعم، ففي هذه الرواية، تقدّم لنا نجوى القادري، "أل- مرأة"، كما يحبّ المشتغلون بعلوم النّفس أن يطلقوا عليها، بوصفها جماع تناقضاتٍ: هشّة/قويّة، دامعة/باسمة، آملة/يائسة، مصرّة/باهتة، عاشقة/مهجورة، متسائلة/ثابتة، تقدّمها لنا، دون تحيّزٍ، وبهدوءٍ أسلوبيّ، وسلاسة بلاغيّة، وانهمامٍ بذاتٍ موغلة في نسويّتها وإن لا تخفي تشظيها بين البقاء مع الآخر أو الرّحيل، وكأنّها توجّه صفعةً مدويّةً لعوالم الرّجال المتكلّسة وراء كليشيه ثابت: "إذا كانت المرأة لا تفهم نفسها، فكيف سنفهمها نحنُ؟".
Devant ...
Qu'avez-vous fait de vos rêves de jeunesse ?
Brett Bohlinger, elle, a un an pour le découvrir. Pensant hériter de l'empire cosmétique familial à la mort de sa mère, elle apprend que cette ...
La Californie, par un été caniculaire. Les grandes et les petites ...
En 1860, une aristocratie décadente et appauvrie, sourde aux bouleversements du monde, règne encore sur la Sicile. Mais le débarquement des troupes de Garibaldi amorce le renversement d'un ...