اقتصرت في هذه الدراسة على التطرق للفوائد الصحية للصيام على البدن، بل اكتفيت بوضع تحت المجهر التحقيق العلمي والتدقيق الموضوعي ماتوصلت إليه العلوم الطبية في أحدث نتائج أبحاثها، والتجارب الكلينيكية السريرية في أهم باكورة أعمالها. قادني ذلك إلى رحلة معرفية قمة في الإبداع، وغاية في الدقة والإتقان ثبت من خلالها، بلا لا يدعو للشك، أن الصيام يستعمل علاجا لحالات مرضية كثيرة، ووقاية من حالات مرضية أكثر. أثبتت بالرسوم البيانية وبنتائج أحدث الدراسات العلمية أن الصيام: . ينقي الجسم من الخلايا التالفة، والعضيات المختلة وظيفيا ومن جميع المكونات الخلوية المهترئة؛ . يحسن وظائف الدماغ وينشط الجهاز العصبي عبر تحفيز نمو خلايا دماغية جديدة؛ . يستمل علاجا لارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض القلب والشرايين، واضطرابات الهضم، والكبد، والكلى، والبول السكري، والطحال وزيادة الوزن؛ . يمنع الإصابة بمرض الزهايمر؛ . يمنع حدوث السكتات الدماغية؛ . يحد من إلتهاب المفاصل ويقلص من أمراض المناعة الذاتية؛ . يحسن الصحة والرفاهة العاطفية؛ . يسبب نشاط الفكر، يقظة الذهن، حدة الفطنة وإرهاف الذكاء؛ . يمكن من السيطرة على نمو الأمراض السرطانية؛ . يعالج داء الشيخوخة. وفوائد صحية عديدة أخرى تكتشفها عند قراءة هذا الكتاب. لا يعد ذلك سوى قطرة من بحر الكلمة النورانية الوجيزة الجامعة للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله " صوموا تصحوا " ، وغيض من فيض بركات هذا الحديث النبوي الشريف في مجال العلوم الطبية.