• ‎-20%
يرى من خلال الوجوه يرى من خلال الوجوه

دار مسكيلياني

ابريك ايمانويل شميت

يرى من خلال الوجوه

ردمك: 9789938240474

22.00 د.ت.‏
17.60 د.ت.‏ وفر 20%
الكمية
En Stock

تجسد هذه الرواية الاشتباك الحادث بين الواقع والفكر والفلسفة والدين، تناقش الكثير من القضايا مثل العنف والتطرف والتصوف والحياة والموت، ومن خلال شخصيات الرواية استطاع المؤلف أن يعرض جميع الآراء والردود عليها فيما يخص هذه الموضوعات.. كانت المعضلة الكبرى في هذه الرواية هي قيام حسين بدوي بتفجير نفسه بجانب إحدى الكنائس، لتظهر هنا شخصية المحققة المشهورة كلودين بواترونو، والتي ألقت اللوم على الأديان، وأرجعت كل العنف الحادث في الحياة إلى الأديان السماوية كلها، متجاهلة أن هناك الكثير من عمليات العنف يُقدم عليها الملاحدة والعلمانيون ومن لا ينتمون إلى أي دين من الأديان. وعلى الجانب الآخر يظهر لنا نموذج إيريك إيمانويل، وهو الذي يعرض الأسباب الموضوعية للتطرف والعنف في العالم، ولا يرى أن الأديان لها صلة بكل هذا، ففي كل حقبة هناك قتل وتطرف وتعصب باسم أي شيء، كما يرى أن الجهل هو الرابط الوحيد المؤدي إلى العنف وليس الأديان. والنموذج الرابع الذي تُظهره الرواية هو أوغسطين، وهو بطل الرواية الذي سيأخذ حيزًا كبيرًا من الأحداث.. شاب طويل جدًا ونحيف للغاية بدت عليه علامات السذاجة، وحصل في أحد الأيام على فرصة للعمل في صحيفة الغد، ليوجهه مديره في العمل بالنزول إلى الشارع وجلب الأخبار والأحداث! يصادف أن في يوم نزوله يحدث هذا الانفجار الكبير، ويقترب أوغسطين بشكل بالغ من الأحداث -حتى كاد أن يقتل نفسه- ويكون هو الشاهد الوحيد على هذه العملية وبعدها يتعرض للكثير من التساؤلات ويصبح هو الحاضر الأبرز في المشهد نظرًا لقدرته على الاقتراب من الحدث أكثر من الصحفيين الآخرين، كما ستظهر هنا قدرته العجيبة على رؤية الموتى الذين يحيطون بالبشر، إنه يرى الموت في داخل كل واحد ممن يحيطون به، ويرى الأموات وهم يقتربون منا ويبتعدون مرة أخرى، ويحدثنا عن تأثيرهم على الآخرين. كما تقف بنا الرواية طويلًا أمام حسين بدوي ودوافعه في التفجير وتناقش الكثير من المحاور الدينية والفلسفية.

المؤلف

ابريك ايمانويل شميت

الناشر

دار مسكيلياني

اللغة

arabe

عدد الصفحات

432

تاريخ الصدور

2019

هل الكتاب متوفر؟

Disponible