تقول "قرامى" فى مقدمة الكتاب: ما الذي يمنع الدارسات التونسيات منالتواصل المعرفى والعمل الجماعي بهدف المساهمة فى بناء المعرفة؟ هذا هو التحدي الذي واجهنا ونحن نرسم مسيرتنا البحثية منذ عقدين من الزمن
وتضيف: خضنا التجربة مع مجموعة من الباحثات اللواتى رغبن فى خوض المغامرة: مغامرة التدبر فى ثالوث "النساء والمعرفة والسلطة" فكانت القاأت والنقاشات حول الكاهنات والمتصوفات وصاحبات المجالس والداعيات الإسلاميات والفبيسيات والإمامات والمرنيسى.. وكان النقد والانتقاد .. وكانت الكتابة المشتركة تنمو لبنة لبنة .. فشكرا لنساء أردن الكتابة عن النساء من موقع لا يكتفى بالتجميع والوصف والتأليف والإشادة والمدح بل يروم اختبار الفرضيات وتفكيك الخطابات ووضعها تحت محك المناهج العلمية