الكتاب يهتم بنسب قبيلة الهمامة وعلاقتها ببقية القبائل العربية وتوزيعها الجغرافي وذلك منذ الزحف الهلالي على تونس إلى المقاومة الوطنية ضد الاستعمار الفرنسي ومساهمة قبيلة الهمامة فيها كما توقف الباحث عند تحامل أبن خلدون على القبائل العربية على حد تعبير الباحث وفي هذا السياق يقول "تميز أبن خلدون في ما كتبه من هذا التاريخ بتحامله على العرب الغزاة تحاملا مفضوحا أنحاز فيه إلى حكام عصره لنيل رضاهم متخليا على الأمانة التاريخية ومتناقضا مع نفسه في مقولته الشهيرة" التاريخ في ظاهره لا يزيد على الأخبار؛ وفي باطنه نظر وتحقيق
نور الدين بالطيب