في السادس عشر من شهر آب من كل سنة، اعتادت آنا ماجدلينا أن تستقلّ العبّارة إلى جزيرة دُفنت فيها أمها. فتضع باقة من الزنابق على قبرها، وتمضي ليلتها في فندق السيناتور، ثم تعود في اليوم التالي إلى منزلها وعائلتها. لكن، في آب الذي كانت قد بلغت فيه السادسة والأربعين عامًا حدث تغيّر. تلتقي في الحانة برجل وتُمضي الليلة معه… فكانت المرة الأولى لها مع غير زوجها دومينيكو. على الرغم من أن هذا المجهول ظنّ أنها مومس، فقد بقيت مهووسة بهذا اللقاء. وفي السنة التالية، لم تعثر على هذا الرجل، إلا أنها بدأت مرحلة جديدة في حياتها إذ راحت تبحث عن مغامرة أخرى. وهكذا في كل آب، كانت تعيش مغامرة جديدة: لقاء مع قواد وقاتل، علاقة مع أسقف، مصادفة صديق الطفولة بعد فراق طويل… خلال هذا الوقت، بدأ زواجها يتفكّك تدريجًا، وعندما تكتشف، أخيرًا، لماذا اختارت والدتها أن تُدفن في هذا المكان بالذات، تتساءل آنا إن كانت تلك المغامرات قد وصلت إلى نهايتها… بأسلوبه المدهش باستمرار، والحسّي المبهج، يأخذنا ماركيز خلال الأمسيات في الجزيرة إلى المناطق النائية لرغبات آنا والخوف المختبئ في قلبها، ويتأمل بعمق في الحرية، والندم، والتحول الذاتي وأسرار الحب… تاركًا لنا في آخر ما كتب، أغنية للحياة والرغبات التي تقاوم مرور الزمن
Fanchon Fadette n'a pas bonne réputation au village. On prétend même que cette fillette laide et moqueuse est une sorcière. Malgré ces apparences trompeuses, la petite Fadette recèle pourtant un coeur d'or, et le beau Landry succombe à son charme. Mais leur amour rencontre bien des obstacles : la jalousie du frère jumeau de Landry, les médisances, la pauvreté de la jeune fille... La petite Fadette doit alors se résoudre à un grand sacrifice.George Sand dresse le magnifique portrait d'une héroïne fière et libre, en butte aux préjugés.