

لقد كانت حذرة جدا قبل أن يخترقها وهم ذلك الحب كما أرادت توصيفه. لما بلغت سن الاهتمام تعلمت من واقعها أن أكثر تفهما. لم يمسح عنها دمعة الحزن الأولى سوى وجود والدها. جعلها تقف مرة أخرى وتنشغل بما يفيد عائلتها. فالتخلي يبرئ القلوب ويلملم الجراح. تعود كل مساء لترتمي في عمق قلبه الرحيم الذي خلق لها عالما من المثالية لن تجد بعده مستقرا. كم تأملت شيبته ووقفت بين أفنية حكاياته التي لم يتوقف عن سردها. تتخيل تلك الشخصيات التي عاشت معه سن الطفولة وكل النساء اللائي نلن شرف صحبته. تمنت أن تعيش في ذلك الوقت وأن تكون حبيبته الأولى لتكون أسعد امرأة في الدنيا. دائما ما تقول له: ليتك كل الرجال يا أبي.
Dans le Maroc des années 1940, Mohamed assiste terrorisé au meurtre de son frère par son propre père. Fuyant le " monstre ", il erre dans les bas-fonds de Tanger, côtoie la famine et la ...