أنا ابن الحرب، لا أمّ لي وآبائي الثلاثة أثافي جعلوا مني نارا لقدر ما فتئ يشتعل ويحرق البلاد… فتلتهم النيران ماضيها وحاضرها ومستقبلها وتأتي على الأخضر واليابس فيها تأكل بدورها أبناءها وتوجز كل أسرارها في سر واحد إنها بلاد اللعنة. كانت الحياة مرت بقربي ذات يوم ولم انتبه إليها وقتها مأخوذا بأبدية العيش وكنت وقتها أطيل النظر في مرآة صغيرة عثرت عليها في صندوق خشبي لجدتي؛ مزهوا كنت أحدق في وجهي من خلالها أما الآن فأنني أصنع من دموعي مرآتي. وها أنا الآن وحيد كغابة مجهولة تحترق وحدها
LES GRANDS TEXTES DU XXe SIÈCLE
Heureux d'échapper à la monotonie de son académie militaire, le lieutenant Drogo apprend avec joie son affectation au fort Bastiani, une ...