وكما يستلزم النظر في إنية الإنسان التطرق فكرا إلى الغيرية ( غيريته ) يفتح الزمن الوجودي على الزمن التاريخي الذي هو مجال آخر للبحث ، سنفرد له كتابا قادما لعل أسئلته هي استمرار في أسئلة هذا الكتاب ، بالمتشابه والمختلف عند تخصيص آخر للزمن بما هو أبعد من الفرد ، بالإنسان جمعا ومجتمعا وذاكرة جماعية واسترهانا ( من الراهن ) و استرجاعا ( من الماضي المتصل بالحاضر ) واستباقا ( من المستقبل ) .