هذه الدراسة : اعتمادا على المنهج العلمي و أحدث فتوحات علم الاجتماع الفهيم, مقاربة لفهم النبوغ الحضاري الإسلامي من خلال أفضل الفكر فيه, القراءة الصوفية لدين ثقافي علمي التعاليم عالميها , لا مجرد شعائرية , كان حداثة قبل أوانها بحداثة هي اليوم إسلام ما بعد الحداثة في تمازج التليد و خير الطارئ . يتبين هذا من فلسفة التصوف للسياسة في مفهومها الاشتقاقي كنظام روحاني للوضع البشري .