كاد النهار يبلغ منتصفه و ما طلعت شمسه ! . مازال الظلام ثقيلا ثقيلا ، و الليل كابوسا بلا آخر . حل صباح دامس لا يشبه الصباحات في تلك السهوب المترامية ، و ظلت السحب السوداء تتراكب طبقات من الإسفلت و تزداد انخفاضا حتى سدت الأفق ، و أوحت لكل ناظر أن السماء تسقط فوق رأسه ! ..
الهادي التيمومي أو الهادي المقدم, ولد في 13 جانفي 1949 بـالكبّارة من معتمدية نصر الله من ولاية القيروان، أستاذ ومؤرخ جامعي تونسي.بعد إحرازه على الأستاذية في التاريخ عام 1971 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتونس، أعد عام 1972 شهادة الكفاءة في البحث، اختصاص تاريخ معاصر، وناقشها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنيس الفرنسية وكان موضوعها: الاستعمار الفرنسي وتوطين أنصاف الرحل بالسباسب التونسية: شراحيل 1905-1925. يعتبر الهادي التيمومي من أكثر المؤرخين الجامعيين التونسيين إنتاجا، وقد نشر العديد من العناوين منهم :النشاط الصهيوني بتونس (1897-1948),نقابات الأعراف التونسيين (1932-1955,تاريخ تونس الاجتماعي (1881-1956),مفهوم الامبريالية من عصر الاستعمار العسكري إلى العولمة و كيف صار التونسيون تونسيين؟ .
Imaginez... Vous roulez en pleine nuit avec votre meilleur ami, tous feux éteints. Devant vous, un champ d'éoliennes désert. Soudain le choc, d'une violence inouïe. Un corps gît près de votre véhicule. À ses côtés, un sac de sport. Dedans, deux millions d'euros. Que feriez-vous ? Vigo et Sylvain, eux, ont choisi.
" Le rythme de ce récit est si haletant que Dantec et Grangé n'ont qu'à bien se tenir ! " Olivier Delcroix – Le Figaro
Cet ouvrage a reçu le prix des lecteurs Quais du polar et le prix SNCF du polar
Prix des lecteurs Quai du polar - 2006 Prix SNCF du polar français - 2007