ثلاثية الأندلس
  • غير متوفر حالياً
عبدالواحد براهم

ثلاثية الأندلس

ISBN: 9789938934581

25.000 د.ت.‏

الكمية
Add to wishlist
غير متوفر حالياً

  Security policy

(edit with the Customer Reassurance module)

  Delivery policy

(edit with the Customer Reassurance module)

  Return policy

(edit with the Customer Reassurance module)

Guarantee safe & secure checkout

في هذه الرحلة المتخيّلة نصيب وافر من رؤى الكاتب وتصوّره للأحداث وإعادة تشكيل للشخصيات الأساسيّة، لكن المنطلق الأساسي تاريخي أصيل، والحدث القادح واقع عاشه أناس حقيقيّون وذاقوا حلوه ومرّه. ففي سنة 1599 فرّ الفقيه والمترجم الأندلسي أحمد بن قاسم الحجري (كُنيتُهُ الشهاب واشتهر باسم أفوقاي) من مدينته غرناطة هاربا من متابعات ديران التفتيش، ولجأ بعد أن غامر بحياته في البحر والصحراء إلى سلطان مراكش أحمد المنصور الذهبـي فوظّفه مترجما بديوانه، واستمرّ يقوم بالمهمّة نفسها مع ابنه زيدان الذي أرسله في سفارة إلى فرنسا لمقاضاة بعض القراصنة الإفرنج. قضى الحجري سنتين متنقلا بين عدّة مدن بفرنسا وهولندة، ووصف لنا بعد عودته مشاهداته وحواراته بدقّة وبأسلوب طريف. ولما تقدّمت به السنّ وفسدت أحوال الدّولة السّعديّة، استأذن في الذهاب إلى الحج، وفي نيّته الاستقرار عند العودة بتونس، لما بلغه من حسن استقبالها للاجئي الأندلس. عرف الحجري مدنًا كثيرة، بعضها في موطنه الأصلي مثل الحجر الأحمر مسقط رأسه، وغرناطة وطليطلة وإشبيلية حيث تعلم واشتغل، وبعضها الآخر في العدوة الإفريقيّة مثل مراكش التي خدم سلاطينها وترجم لهم بعض الكتب أهمّها «الرسالة الزّكوطية» في التنجيم والفلك، ومثل تونس مستقرّه الأخير، وبها كتب أهمّ تأليفه: «رحلة الشهاب إلى لقاء الأحباب»، وهو كتاب مشتهر ولكنّه ضائع إلى اليوم، وإنما وصلنا مختصر منه وضعه الحجري بعنوان آخر هو: «ناصر الدين على القوم الكافرين». ثم ترجم عن الأسبانية وهو بتونس كتابا في الفنون العربية اسمه: «العز والمنافع للمجاهدين في سبيل الله بالمدافع» لمواطنه الأندلسي إبراهيم غانم.

الناشر
دار سحنون للنشر و التوزيع
اللغة
arabe
عدد الصفحات
440
تاريخ الصدور
2015
المؤلف
عبدالواحد براهم

اختار قراؤنا أيضًا

Penser le Coran

36.800 د.ت.‏
Availability: Out of stock

Le Coran est, pour les musulmans, la Parole de Dieu, révélée au Prophète Muhammad par l'intermédiaire de l'ange Gabriel entre 610 et 632 de l'ère chrétienne. Est-il besoin de souligner l'importance aujourd'hui de comprendre ce que dit ce texte capital ? Ce qu'il dit et non pas ce qu'on lui fait dire. L'ouvrage que voici donne des clés pour le lire et le penser. En replaçant de nombreux versets du Coran dans les circonstances où ils furent révélés, il éclaire des évidences largement occultées à l'heure actuelle et cependant essentielles à l'intelligence du texte. Et à l'intelligence de l'islam.

This website uses cookies to ensure you get the best experience on our website