صدر عن منشورات دار ليدرز مؤخرا كتاب جديد للأستاذ الطيّب البكوش الأمين العام السابق للإتحاد العام التونسي للشغل تحت عنوان « الرئيس زين العابدين بن علي كما عرفته، خفايا اتصالات وحوارات ومواقف ».
ويأتي هذا المؤلف تكملة لكتاب « مع الرئيس الحبيب بورقيبة كما عرفته » الذي أصدره الأستاذ الطيّب البكوش باللغتين العربية والفرنسية عن دار ليدرز للنشر.
ويتناول المؤلف في 11 فصلا، على 330 صفحة مرفوقة ب46 صورة مرحلتين من تاريخ تونس المعاصر أولهما مرحلة معالجة الأزمة النقابية الثانية التي احتدت في آخر عهد الرئيس الحبيب بورقيبة وبداية عهد الرئيس زين العابدين بن علي فيما تخص المرحلة الثانية مرحلة النضال في الحقل الحقوقي والثقافي والعلمي.
كما يكشف الأستاذ الطيّب البكوش لأول مرة عن عدّة خفايا وأسرار في آخر فترة حكم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة التي اتسمت بالفوضى النقابية والضبابية السياسية خاصّة في ظل استفحال مرض الرئيس.
ويتطرق الكتاب إلى خصوصيات حكم الرئيس بن علي والأحداث التي أدت إلى تأزم الأوضاع الاجتماعية والسياسية في البلاد وبالتالي اندلاع ثورة 14 جانفي 2011 .
ولد الطيب البكوش سنة 1944 بمدينة جمال من ولاية المنستير وهو أستاذ جامعي متحصل على شهادة الدكتوراه في إختصاص اللسانيات.
تقلد الطيب البكوش عدة مسؤوليات قيادية فمن الفترة الممتدة من سنة 1974 إلى سنة 1977 تحمل الكتابة العامة لجامعة التعليم العالي كما أنه إنضم إلى عضوية المكتب التنفيذي للإتحاد العام التونسي للشغل من سنة 1977 إلى سنة 1978 قبل أن يتسلم الأمانة العامة للإتحاد لمدة 4 سنوات من سنة 1981 إلى سنة 1984 . ترأس الطيب البكوش قبل سنة 2011 المعهد العربي لحقوق الإنسان ، تقلد منصب وزارة التربية في سنة 2011 في حكومة الباجي قائد السبسي بالإضافة إلى أنه تحمل الأمانة العامة لحركة نداء تونس قبل أن يعين وزيرا للشؤون الخارجية لسنة 2015 في حكومة الحبيب الصيد.
Une jeune femme dans une situation tragique écrit à l'homme qu'elle a aimé passionnément, depuis l'enfance, pour lui rappeler son histoire : de leurs trois nuits d'amour est né un enfant qu'elle a élevé seule. Elle cherche à renouer le fil de leur relation. Mais son ancien amant est un brillant séducteur, un écrivain qui jouit égoïstement des plaisirs de la vie. Pour lui, elle n'est qu'une femme parmi d'autres ; pour elle, il est tout. Peut-il se souvenir d'elle ? Dans cette poignante nouvelle, publiée en 1922, Zweig analyse les psychologies féminine et masculine avec une acuité rare. Entre amour et oubli, plaisir physique et profondeur spirituelle, cette histoire d'obsession amoureuse, cruelle et crue, est d'une stupéfiante modernité.
Français
