ماريو خيمينث صياد شاب يقرر أن يهجر مهنته ليصبح ساعي بريد في ايسلانيغرا ، حيث الشخص الوحيد الذي يتلقى ويبعث رسائل هو الشاعر بابلو نيرودا . الشاب خيمينث معجب بنيرودا ، وينتظر بلهفة أن يكتب له الشاعر إهداء على أحد كتبه ، أو أن يحدث شيء بينهما شيء أكثر من مجرد تبادل الكلمات العابرة ، وتتحقق أمنيته في النهاية ، وتقوم بينهما علاقة خاصة جداً ولكن الأوضاع القلقة التي تعيشها تشيلي آنذاك تسرع في التفريق بينهما بصورة مأساوية.. من خلال قصة شديدة الأصالة ، يتمكن أنطونيو سكارميتا من رسم صورة مكثفة لحقبة السبعينات المؤثرة في تشيلي ، ويعيد في اللوقت نفسه بأسلوب شاعري سرد حياة بابلو نيرودا . في عام 1994 ، نقل هذه ارواية إلى السينما المخرج ميشيل رادفورد ، وأدى الدورين الرئيسين في الفيلم الممثلان فيليب نواريه وماسيمو ترويسي الذي مات بعد يوم واحد من انتهاء التصوير . وقد نال الفيلم جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي لعام 1995
Alors que Naruto est aux prises avec Kimimaro dans un duel à mort, le baquet qui contient Sasuke vole en éclats !
Le jeune Uchiwa en surgit, tourne le dos à Naruto, et s'enfuit.
Est-il trop tard pour lui faire entendre raison ? D'autant que la bataille contre les ninjas d'Oto n'est pas terminée... À ce stade, qui sait à quelles techniques les combattants vont encore recourir... Coups de théâtre et palpitants retournements de situation en vue !