قصة خرافية من الموروث الشعبي التونسي، مكتوبة ومسجّلة على قرص مدمج بالعامية كما بالفرنسية.
القصة ممتعة بنكهتها الخرافية، فتبدأ مثل كثير من القصص الموروثة شعبيًّا بتمني زوجين الإنجاب. في لحظة التمنّي هذه تأتي إليهما فكرونة (وهي السلحفاة في العامية التونسية) فيقرّران اعتبارها ابنتهما. يتّضح فيما بعد أن السلحفاة هذه تظهر على شكل شابة جميلة خلال الليل ويقع في حبّها ابن السلطان وينتهي الأمر بزواجهما بعد أن يرمي ابن السلطان بقوقعتها في البحر وتبقى هي على حالها البشرية.