- جديد


في روايته الجديدة «شيزوفرينيا»، ينسج الروائيّ التونسيّ هادي التيمومي بمهارةٍ عالية عالمًا روائيًّا معقّدًا، يدور في فضاء تتداخل فيه عوالم الواقع والوهم، وتمتزج الحقيقة بالخرافة.
تُطرد عائلة برناز من فيلّتها الفاخرة إلى «خربة الحجّارية»، الخربة التي تلاحقها سمعة سيّئة عن الجنّ والعفاريت. ومع مرور الأيام، تتكشّف خيوطٌ تربط أفراد العائلة بشخصياتٍ غامضةٍ من الماضي، وتظهر طلاسمُ قديمة وطقوسٌ غريبة تقود الأحداث نحو منعطفاتٍ غير متوقعة. فيجد زكريّا ابن سلطان دعلوش نفسَه في مواجهةٍ قاسيةٍ مع ماضيه، وتنكشف له حقائقُ مؤلمةٌ تتعلّق بنسبه وهويّته.
تغوص الرواية في الموروث الشعبي والأساطير القديمة، وتفتح أمام القارئ باب الجنّ والأسحار والطلاسم على مصراعيه، فتقحمه فيه لتخلّصه منه ومن إرثٍ ثقيلٍ جعل حضارة بأسرها تعيش حالة فصام.
تُقدّم «شيزوفرينيا» حكايةً آسرةً عن تأثير الماضي في الحاضر، عن الأوهام التي تسيطر على العقول، وعن الصراع المحتدم بين الواقع والأسطورة في بيئةٍ مُثقلة بالتاريخ، ومشحونة بالأسرار. روايةٌ تشدّ القارئ إليها من أول صفحةٍ إلى آخر سطرٍ، وتتركه في مواجهةٍ مع السؤال الأصعب: ما الذي يُصدّق حقًّا؟
تتشكل محاور الكتاب من ستّة فصول متفرّعة في داخلها تفريعا علميّا دقيقا يبني به كاتبه فكرته ويدعّم به استدلالاته كما جاء في تقديم الدكتور الكرّاي القسنطيني رئيس وحدة البحث ” المجتمع والمجتمع ...
يعدّ هذا الكتاب تاسع مؤلف يصدره الدكتور الهادي التيمومي حول تونس المعاصرة مما يكشف عن كثافة بحوثه المعمقة وعن جهده الدؤوب في استجلاء أهم ما يميز هذه الفترة المهمة من تاريخ الذاكرة الوطنية وسبر ...
تضمن هذا المؤلف توطئة أبرزت أهمية البحث في تاريخ تونس الاجتماعي بين 1881 سنة الاحتلال الفرنسي و 1956 سنة الاستقلال ومقدمة عامة وقفت عند الاختلاف بين المؤرخين في تحديد إشكاليات التاريخ الاجتماعي ...
يسلط الضوء على ما قمت به الصهيونية من أنشطة حوّلت بها أغلب يهود تونس إلى صهاينة من خلال متابعة الوثائق المكتوبة في هذه المرحلة، متابعة علمية شاملة.
يستعرض التيمومي بمقاربة مؤرخ الزمن الراهن في هذا الجزء الثالث من موسوعته أحداثا كانت مصيرية لوضع أسس الجمهورية الثانية في تونس
من أهمّ السّجالات الفكريّة الّتي أسالت حبرا كثيرا وحظيت باهتمام كبير من لدن المؤرّخين والفلاسفة هي تلك المتعلّقة بالماركسيّة والحركات اليساريّة وعلاقتها بالرأسماليّة اليوم والعولمة والتّحولات ...
صدر كتاب جديد للدكتور الهادي التيمومي عن دار محمد علي الحامي للنشر وهو جزء أول من موسوعة الربيع العربي في تونس خصصه لسنة 2011 التي وصفها بأنها سنة كل المخاطر. في هذا الفصل الأول توقف التيمومي ...
لقد اقتضى حكم التاريخ ان تكون في تونس اليوم الأمازيغية البربرية والمتوسطية والإفريقية المستودع الثانوي لهويتنا والعالم الإسلامي مستودعها الرئيسي والأمة العربية مستودعها الحاسم , وإن كان من ...
انتصر الحزب الجديد نداء تونس آخر 2014 بقيادة القيدوم الباجي قايد السبسي . ذلك الحزب الذي استطاع أن يجمع بين فصيل متنور من حكام الأمس و فصيل من النقابيين و فصيل من اليسار
تمثل دراسة الهادي التيمومي : تونس (1956 ـ 1987) في هذا المجال أول دراسة شاملة لتونس البورقيبية، إذ لم تقتصر على دراسة الجانب السياسيّ وإنما تجاوزته إلى الجانبين الاقتصادي والثقافي.
تضمن إضافة إلى المقدمة والخاتمة وقائمة المراجع تسعة فصول نذكر منها الاحداث الرئيسية في العالم العربي (من مصر محمد علي الى تونس الربيع العربي ) الدولة الاسرية- الدولة القومية القطرية- الدولة ...
قد حرص الهادي التيمومي في هذا الجزء على اتباع منهج كتابة تاريخ الزمن الراهن متحديا التعقيدات متجاوزا المطبات المنهجية والعلمية.